القائمة الرئيسية

الصفحات

ما هي "غيمة البراز"؟

السيفون الذي يستخدم في الحمامات والذي يكون مبدأ عمله على تنقية السوائل من الشوائب فقد اعتدنا على شد السيفون بعد الانتهاء من استعمال المرحاض ويعتبر عدم شد السيفون تصرف يدلل على القذارة هل...
السيفون الذي يستخدم في الحمامات والذي يكون مبدأ عمله على تنقية السوائل من الشوائب فقد اعتدنا على شد السيفون بعد الانتهاء من استعمال المرحاض ويعتبر عدم شد السيفون تصرف يدلل على القذارة هل كنتم تتصورون أن شد السيفون بعد الانتهاء من المرحاض خطأ !

يقول الدكتور Amesh Adalja الاختصاصي بالأمراض المعدية أنكم إذا رفعتم السيفون، فستنتشر غيمة من الجراثيم في صالة الحمام من بينها ميكروبات البراز.

وقد تم اكتشاف غيمة البراز للمرة الأولى عام 1975 عندما قام عالم البيولوجيا Charles Gerba بتجارب ليتأكد إذا كانت البكتيريا في الحمام تتم إزالتها عندما نرفع السيفون

وانتشار غيمة البراز تسبب عدوات خطرة

وهناك أحد أنواع بكتيريا البراز الخاص بكل شخص تسبب الإسهال وأوجاع البطن والأمعاء

وتشير الدراسات أنه وبالرغم من التحقق من خطورة هذه العدوات البكتيرية

الخاصة بغيمة البراز إلا أنها لا زالت خفية بين الناس ويتجاهلون خطورة هذا الأمر

كذلك تؤكد الدراسات على ضرورة عدم إهمال تنظيف المرحاض جيداً

خاصة إذا كان أحد أفراد العائلة يحمل مرض معوي لأنه قد ينقل المرض للبقية

وفي عام 2003 خلال رحلة أحد الطائرات من هونغ كونج انتشر وباء خلال الرحلة بسبب سيفون مرحاض الطائرة

والسبب في انتشار هذه غيمة البراز يكمن في أن بعض الجزيئات لا يصل إليها الماء عندما نجذب السيفون .

فتنتهي بأن تركد وتنتقل نحو غطاء المرحاض لتتحول أخيراً إلى غيمة ميكروبات .

لهذا السبب نحن نصاب بالمرض .

الأسوأ من هذا أن هذه الميكروبات لا تكتفي بالبقاء في غطاء المرحاض ،

فهي يمكن أن تبلغ البالوعة وحتى تصل إلى فرشاة أسناننا !

ولذلك طرحنا سابقاً موضوعاً بعنوان  :

تحذير لا تترك فرشاتك مكشوفة في الحمام

ولتفادي انتشار البكتيريا هناك حل بسيط قم بإغلاق غطاء المرحاض قبل أن تجذب سيفون الماء
Reactions

تعليقات